اكملت عامي الثالث وانا بين التخبط وضياع . لا اعلم أين اذهب ولا أين ارى . منذ ثلاث اعوام تخرجت من حقل الدراسة واحتفلت بتخرجي بدموع عديدة لا اعلم هي دموع الفرح ام الحزن ام الحيرة ، فقط كُنت اشعر بحرارتها و حرارة جسدي وكاني شخص لا يعلم هل يموت ام لا ! تسارعت لي الافكار وراودتني بجميع الاشكال ، لكن دون جدوى فقط المقاومة هي الاساس . طرق اليوم الاخير ودعت ورقة الإمتحان ، ودعت كل ماهو مهم لدراستي ، عندما عُدت الى منزلي و الى الفراش بالتحديد وضعت راسي على وسادتي امتلت بالدموع دون ان اشعر وكان الخوف من الاشياء المقبلة هي الالم . بدا الاسبوع الاول كان مليئ بالفرح باني فتاة انهت مسيرتها الجامعية ، الى الشهر الثاني والفرح يراودني . بدا مشواري وانتقالي الى البحث عن وظيفه و كنت ذلك الطير الذي يطير بفرح بانه سوف يحصل على لقمة عيشه ، بحث
ككتاب جميل يناقش قلبك وقلبك قبل كل شيء
سعره 53 ريال سعودي
سعره 53 ريال سعودي
للكاتب أدهم شرقاوي
تقيمي 100 من 10 جميل جدااا
شرح الكتاب : عباره عن قصص وكل قصه تنتهي بدروس تتعلم منها لواقع حياتك ..
من القصص الجميله .. الضفدع و العقرب
يحكى بان هناك عقربا خرج من كهفه متجها لى نهر صغير ، واراد ان يعبر الى الجهه الاخرى من النهر ولكن لا يستطيع الانتقال ، لانه لا يجيد السباحه !!
فجلس فوق حجر صغير يبحث عن وسيلة للعبور
عندها رأى ضفدعاً يقفز بالقرب من النهر
فاقترب منه !!
قائلا : صباح الخير أيها الضفدع ؟
فاجابه بحذر : صباح الخير ماذا تفعل هنا أيهاا العقرب ؟!
قال : أريد أن أعبر إلى الجهه الاخرى من النهر ولكني لا اعرف السباحه .
الضفدع : إذن ماذا ستفعل ؟
العقرب : لماذا لا تدعني أركب على ظهرك وتسبح انت من النهر وتعبر بي بالجهه الاخرى ؟
الضفدع : ولماذا افعل هذا ؟ وماذا استفيد ؟
العقرب : تكون قد فعلت معروفا في عقرب مسكين احتاج لمساعدة ، ربما تحتاجني وارد لك الجميل .
الضفدع : ولكني اخشى ان تلدغني وانت فوق ظهري ؟
العقرب : لن افعل هذا ، لأني لو لدغتك ونحن وسط النهر فسوف تموت و اغرق معك .
لذلك ليس هناك مصلحه لي في ان الدغك.
اقتنع الضفدع و بالفعل ركب العقرب فوق ظهره و فجأه في منتصف النهر !!
احس الضفدع بلدغة العقرب ، وبدا الشلل يسري في جسده من اثرها
وقبل ان يفارق الحياه ..
نظر الضفدع بطرف عينه للعقرب متسائلا و الدهشة وعدم التصديق تكاد أن تشل لسانه : لماذا فعلت هذا ؟
قال : إنها طبيعتي لم أستطيع أن اغيرها .
انتهى ..
فوضع الكاتب تحت القصه ، دروس عدة ولكن درسي ..
بإن ثقتك لا تجعلها عند كل شخص موجود بحياتك ، لان لكل شخص طبعه الخاص لا يستطيع تغييره ولكن ثقتك تستطيع لمن تجعلها ، اختار المواقف و الايام اللي تثبت لك بان هذا الشخص ام لا ...
البعض تعطيه سكين لانك واثق فيه لما تلف تلقاه هو من يطعنك و يضمك يقول ليش تبكي ..
ركز الحذر مطلوب ..
فجلس فوق حجر صغير يبحث عن وسيلة للعبور
عندها رأى ضفدعاً يقفز بالقرب من النهر
فاقترب منه !!
قائلا : صباح الخير أيها الضفدع ؟
فاجابه بحذر : صباح الخير ماذا تفعل هنا أيهاا العقرب ؟!
قال : أريد أن أعبر إلى الجهه الاخرى من النهر ولكني لا اعرف السباحه .
الضفدع : إذن ماذا ستفعل ؟
العقرب : لماذا لا تدعني أركب على ظهرك وتسبح انت من النهر وتعبر بي بالجهه الاخرى ؟
الضفدع : ولماذا افعل هذا ؟ وماذا استفيد ؟
العقرب : تكون قد فعلت معروفا في عقرب مسكين احتاج لمساعدة ، ربما تحتاجني وارد لك الجميل .
الضفدع : ولكني اخشى ان تلدغني وانت فوق ظهري ؟
العقرب : لن افعل هذا ، لأني لو لدغتك ونحن وسط النهر فسوف تموت و اغرق معك .
لذلك ليس هناك مصلحه لي في ان الدغك.
اقتنع الضفدع و بالفعل ركب العقرب فوق ظهره و فجأه في منتصف النهر !!
احس الضفدع بلدغة العقرب ، وبدا الشلل يسري في جسده من اثرها
وقبل ان يفارق الحياه ..
نظر الضفدع بطرف عينه للعقرب متسائلا و الدهشة وعدم التصديق تكاد أن تشل لسانه : لماذا فعلت هذا ؟
قال : إنها طبيعتي لم أستطيع أن اغيرها .
انتهى ..
فوضع الكاتب تحت القصه ، دروس عدة ولكن درسي ..
بإن ثقتك لا تجعلها عند كل شخص موجود بحياتك ، لان لكل شخص طبعه الخاص لا يستطيع تغييره ولكن ثقتك تستطيع لمن تجعلها ، اختار المواقف و الايام اللي تثبت لك بان هذا الشخص ام لا ...
البعض تعطيه سكين لانك واثق فيه لما تلف تلقاه هو من يطعنك و يضمك يقول ليش تبكي ..
ركز الحذر مطلوب ..
تعليقات
إرسال تعليق
رايك يهمني